هذا تحليل سريع لدور كيوبي في قصة ناروتو . سيركز على ما حدث و لماذا كان كيوبي مهماً في هذه القضايا ، و في النهاية ، ماذا يمكن أن يكون مستقبله .
كيوبي ؛ الثعلب ، الأسطورة ، البيجو
http://data1.blog.de/blog/m/manga-team/img/kyuubi.jpgالفهرس
. المقدمة ؛ من هو الكيوبي ؟
I. التصوير في الأساطير
I.1. أسطورة الكيوبي .
II. الوظيفة في المانجا
II.1. العلاقة مع ناروتو .
II.2. لماذا هو مهم ؟
III. الشارينغان : سلالة الشرير
III.1. ارتباطه بالشرينغان .
III.2. أهميته ليوتشها مادارا .
IV. المشاركة في قرار المانجا
IV.1. صراع السيطرة .
IV.2. المعيار الذي تم تحديده .
V. الخاتمة ؛ سيعود
----------
. المقدمة ؛ من هو الكيوبي ؟
الكيوبي هو الشر المقيم داخل كيان ناروتو و بيجو ( شيطان ) من عالم ناروتو . هو واحد من تسعة وحوش بيجو و يعتبر أقواهم . شكله كثعلب و هو كبير في الحجم ( أكثرمن مئة متر ) ، كبير كفاية لكي يكون كبرج في القرى .
كيوبي كان أول شيء ذُكر في المانجا و معركته مع اليوندايمى كانت بمثابة الخلفية لبداية القصة .
. التصوير في الأساطير
I.1. أسطورة الكيوبي .
كيوبي جزء من " أسطورة الوحوش ذو الأذيال " و يحدث أن يكون هو الأقوى . لديه كمية غير محدودة من الشاكرا و هو يُعرف بـ " ملك الشياطين " أو " إله النار" مصدر قوتهِ يكمن في ختم نارهِ . شهادة على هذا هو معركته مع ( ياماتا نو أوروشي هتشيبي ذو الثمانية ذيول ) حيث تمكن من الاستمرار حتى بعد مئة سنة من القتال في حين أن خصمه قد غلبه التعب . قوته الحقيقة لم تُحدد بعد نظراًلأنه لم يخسر أي معركة قط .
هدف كيوبي كان إيجاد الشخص الذي قام بإيقاظه ، و الشخص الذي ختمهُ مسبقاً . و قد شرع في قتل أي أحد يقف في طريقهِ . و من المفارقات ، أنه سبق و أن واجه الشخص الذي قام بإيقاظهِ) الهتشيبي ) و لكنه لم يُبٌلغ بهذه الحقيقة أبداً . و لقد كان له قتالات مع ثلاثة من وحوش الأذيال ( ذو الذيلان ، ذو الخمسة ذيول ، و ذو الستة ذيول( و فاز على كل واحد منهم .
لديه القدرة على إحداث الأعاصير عن طريق غزل ذيوله بسرعة و إرسال الكرات النارية من فروه التي من شأنها أن تدمر القرى على الفور . و كما أنه كان لديه هوس في تمزيق الأشياء بواسطة مخالبهِ . و أضف إلى ذلك ، أنه كان في غاية الذكاء و المكر .
* ما سبق مبنيً على نظرية لعضو في منتدى أجنبي قام بتجميع المعلومات من مواقع يابانية مختلفة . كاتب " أسطورة الوحوش ذو الأذيال " ما زال غيرمعروفً . لا ينبغي أن تؤخذ هذه على أنها حقيقية ، و لا ينبغي أن يُفترض بأن هذا هو الحال في الأساطير اليابانية . *
. الوظيفة في المانجا
II.1. العلاقة مع ناروتو .
نحن لا نرى الكيوبي كثيرا في المانجا إلا إن التأثير الذي يحدثه على بطلا لقصة واضح إلى حد كبير . معاناة ناروتو كانت بسبب حقيقة أنه هو حاملا لكيوبي ، هو مصدر الكره و الوحدة . ناروتو نفسه لم يكن على معرفة بالسبب الذي كان من أجلهِ مكروهاً ، لكن سرعان ما أكتشف ذلك عندما واجه ميزوكي .
و يحدث أيضاً أن يكون كيوبي هو السبب الذي جعل ناروتو يقرر أن يتطلع إلى اليوندايمى . لقد حصل على الإلهام من حكايات الهوكاجي و كيف تغلب على الكيوبي . أدى ذلك إلى أن يعتقد ناروتو بأنه في استطاعته أن يُغير قدره . مرةً أخرى ، هذا لأنه كان منبوذاً والكل كان ينفر من حوله .
من كل ما يمكننا تمييزهُ ، ليس هنالك علاقة متبادلة بين الاثنين . يعرض كيوبي على ناروتو المساعدة عندما يكون في أمس الحاجة لها و نحن نعرف بأنه سيموت لو مات ناروتو ، لذا غير مستبعد الإعتقاد بأنه يفعل ذلك من أجل مصلحته الشخصية .
لقد رأينا بأنه في استطاعته أن يكون ساذجاً وأن يكون له شخصية ساخرة . و هذا هو عكس ناروتو الذي يحب أن يشجع الناس ودائماً يحاول بأفضل ما لديه . هو لا ينظر أسفل إلى شخصً قد يكون أضعف منه
من نواح عدة ، كيوبي هو مضاد لناروتو . لقد ساعد في تشكيل ناروتو الذي نارهُ اليوم ، على الرغم من أنه لم يقصد ذلك .
II.2. لماذا هو مهم ؟
-
أهمية كيوبي تكمن في ناروتو نفسه . واجه ناروتو العديد من المحاكمات و لكن على الرغم من ذلك ، لم يحب حقيقة أن لا يفكر فيه الناس كإنسان . في نهاية هذا المطاف ، يأخذ كيوبي الأسبقية في كونه السبب في طريقة التفكير هذه . وحش مطلق ، و أعيُن الإستياء من الناس : سيتذكر ناروتو هذا دائماً و هذاما دفعهُ في البداية إلى أن يُصبح ما هو عليه الآن . هذه الوصلة التي تم إنشاؤها حرصت على أن الكيوبي سيحمل دوراً مهماً في المانجا
في الجوهر ، "موت" قــارا كان المكان الذي عرض فيه ناروتو مشاعره الحقيقية فيما يتعلق بهذه المسألة . عند الحديث عن الكيفية التي كان يٌعامل بها قــارا و كيف أنه سمي بالجينشوركي ، كان بلا شك يحمل في قلبهِ خبرته الشخصية أيضاً . لقد كان يعرف هذا الشعور و انعدام وجود الهوية في الواقع كان مثيراً للقلق بالنسبة له . لم يصرخ باسمهِ للجمهور بلا أي سبب
مرة أخرى ، جذر هذا الصراع هو الكيوبي .
لقد كان عاملاً مهماً في حياة ناروتو ، و من كل ما يمكننا تميزه من الأحداث الحالية في المانجا ، ذلك لم ينتهي بعد .
إضافةً إلى هذا ، كيوبي هو الجزء الحيوي في مخططات الأكاتسوكي ؛ المنظمة التي تُصور كمحور الشر الرئيسي . لكي تنجح مخططاتهم ، يحتاجون إلى القبض على هذا البيجو لصنع السلاح النووي النهائي .
علامة الشخصية هيكم عدد الصلات التي تحملها ، و ما هو تأثيرها . هنالك أعداد قليلة للغايةمن شخصيات كهذه في هذا المانجا ، و كيوبي بالفعل واحد منهم .
III. الشارينغان : سلالة الشرير
III.1. ارتباطه بالشرينغان .
في حين أنه أنشئ مسبقاً كخلفية لهذه المانجا ، و كمساهم مهم نحو شخصية ناروتو ، هذه أضيفت فقط إلى دور كيوبي .
فعلى سبيل المثال ، كان ينظر إلى الشارينجان كمجرد دويجوتسو ذات قوة عظيمة كانت تُحمل من قبل عشيرة نبيلة من كونوها . لكن ، مع إظهار ما يفترض أن يتصل بهِ كيوبي ، الحقيقة تقريباً تحمل شعورا شريرًا . لم تتخيل أن يتم الكشف عن رابط كهذا و مع ذلك تم كشفه .
الحقيقة الأكبر حول كيوبي هي أن من يرتبط بهِ يكسب ارض جديدة من الأهمية نظراً لكونه جزء منأساس هذه المانجا . في هذه الحالة ، يخدم هذا لمساعدة كلا الاتجاهين .
تكسب الشارينغان أهمية أعمق بسبب ذلك الارتباط في حين يبدو بأن دور كيوبي يتوسع متجاوزًا ما توقعناه في بادئ الأمر .
الآن بعد أن تم الكشف بأنه على صلة بالشارينجان ، فتح هذا مزيد من الأسئلة المستقبلية على ما يمكن أن يحدث في المستقبل .
مع الكشف عن مادارا ، هل يخطط لإرجاع كيوبي ؟
هل فكرة بين في استخدامه لصنع السلاح النهائي هي الوجهة الأخيرة ؟
هل الميراث الذي نقله ميناتو لناروتو هو الدور الذي لا مفر منه ؟
كيف يمكن لهذه الصراعات أن تأخذ مركز الصدارة ؟
الإرتباط بالشارينجان و تاريخه كان مهماً في إعطاء كيوبي وظيفة أخرى في هذه القصة .
III.2. أهميته ليوتشها مادارا .
ما هو المكسب من الاعتراف بيوتشيها مادارا في البداية ؟ هل لأنه مجرد رجل كبير من اليوتشيها قد ذ ُكر في المانجا ؟
لا ، هذا لأنه رجل كبير من اليوتشيها ذ ُكر على وجه التحديد من قِبل كيوبي نفسه . ليس ذلك فحسب ، ملك الشياطين أدلى بمقارنة يُلمح فيها بأن شاكرا ساسكي أكثر لعنة منه .
هذا كان اعترافً لفظياً .
بدأنا في اللعب مع تلك الأفكار عن تاريخهم و مع إحداث جزء بارز من القصة لتصريح كبير ؛ أعطانا الأسبقية تلقائياً لهذا الحدث فوق أشياء أخرى عديدة . أنه يجلب الإثارة ، الفضول ، و قبل كل شيء الأسئلة المستقبلية .
بعد ذلك ، يتم الكشف أخيرا عمن كان مادارا و ما هي صلته بكيوبي .
أقل ما يقال عنها ، أنها لم تكن خيبة أمل .
يكشف هذا بأنه بالإضافة إلى الثلاثة : يوندايمي ، كيوبي ، ناروتو ، كان هنالك شخص رابعا أضيف إلى أساس هذه المانجا . و يحدث أن يكون بأنه هو الأب المؤسس لعشيرة اليوتشها ، و كذلك المشارك في تأسيس كونوها .
إظهار حقيقة أن مادارا هو الشخص الذي إستدعى كيوبي إلى كونوها في تلك الليلة المصيرية يُوطد إرتباط آخر . طبعاً ، هذا كان تلميحًا من قِبل جيرايا لكن نفى مادارا ذلك في التشابترات القليلة الماضية . إلا أن هذا لايحتاج حقيقة إلى العبقرية لفهم أن مادارا يكذب على ساسكي من أجل مصالحته الشخصية في ما يتعلق بهذه المشكلة المحددة عن هجوم كيوبي .
و حسبما يقال ، كيوبي يحمل اتصالاً اكبر بكثير مع الشارينجان مما هو متوقع ، و في الحقيقة يبدو بأنه السلاح النهائي .
لا شك بأن مادارا سينظر لاستعادة قوة كان يُسيطر عليها ، و لكنها حالياً مع شخص أخر قد يستخدمها لنفسهِ .
القصة وراء تلك السلسلة من الأحداث ، و ما أدى إلى ختم كيوبي في ناروتو شيء سنعلمه بالتأكيد ، و باعتباره أساس هذه المانجا ، فأنه على الأرجح سيكون الكشف الأخير الذي سنتلقاه قبل الانتقال إلى خاتمة هذه القصة .
IV.1. صراع السيطرة .
كان هنالك تطور في فهم كيوبي .
في البداية ، كان بمثابة الإغراء لناروتو و بدا أن العنصر الرئيسي هو أن يتغلب على ذلك الإغراء و يعتمد على قوته الشخصية . لكن ، يبدو بأن إتجاها لمانجا وضع هذا الطريق في الخلفية .
إفترض الكثيرون في البداية بأن كيوبي سيُستخرج من ناروتو ، و الذي من شأنه بعدها أن يسمح للشخصية الرئيسية أن تلاحظ قوتها الشخصية بالكامل . لكن ، مع الأحداث الحالية في الجزء الثاني ، النبوءة ، ماذا يمكن أن يكون مقصد ميناتو ، يُشعر بأن المصير النهائي هو عن السيطرة .
في بداية الجزءالثاني ، علِمنا عن الجينشوركي ، علمنا بأن الأمم قد تحاربت ، و كانت تسعى لاستعمال قوة البيجو لكنهم فشلوا في ذلك بسبب كل النوايا و الأغراض ، وبدلاً من ذلك ، تم ختم البيجو في البشر من أجل إيجاد شكل من أشكال السيطرةعلى تلك القوة . و لكن حتى مع هذا الفعل ، ما زالوا لا يستطيعون الحصول على السيطرة الحقيقية لمثل هذه القوة ، حامل البيجو .
أيمكن أن يكون هنالك جينشوركي قد تمكن أخيراً من السيطرة على ما بداخلهِ على أكمل وجه ؟
تم الكشف عن نبوءة تتحدث عن شينوبي يجلب الثورة إلى العالم . كقُراء ، هذا ليس شيء كبير لنا ، و هذا ليس مهماً لأنه كان واضح جداً من البداية أنناروتو سيوف يُغير طريقة التفكير القائمة حالياً . لكن ، ما كان مهماً حقاً حول هذه النبوءة هو كيف أنها تُعطي تصوراً عن طريقين .
هنالك طريق الدمار و طريق السلام .